HIZIB SURYANIYAH

Hizib ini berasal dari Almaghfurlah KH As'ad Syamsul Arifin

حزب السريانية

(إجازة من المغفورله كياهي اسعد شمس العارفين رحمهما الله)

الفاتحة

رسول الله صلى الله عليه وسلم

الشيخ عبد القادر الجيلاني

كياهي اسعد شمس العارفين

سيد امين الكتبي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَحِيْمِ

اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ اَللّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ فِى الرِّيَاحِ مِرَّةٌ وَلاَ فِى السَّحَابِ قَطْرَةٌ  وَلا فِى الْبَرْقِ لَمْعَةٌ وَلاَ فِى الرُّعُوْدِ زَجْرَةٌ وَلا فِى الْعَرْشِ وَالْكُرْسِيِّ شَيْءٌ  وَلاَ فِى الْمُلْكِ ايَةٌ إِلاَّ وَهِىَ  لَكَ اَهِلَةٌ  شَهِدَتْ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ اِلاَّ اَنْتَ رَبُّ الاَرَضِيْنَ وَالْسَّموَاتِ كَاشِفُ الْكُرُوْبِ عَلاَّمُ الْغُيُوْبِ وَمُخْرِجُ الحُبُوْبِ وَمُسَخِّرُ الْقُلُوْبِ لِمَنْ كَانَ مَهْجُوْرًا حَتَّى يَعُوْدَ مَحْبُوْبًا بِهَبُوْبٍ هَبُوْبٍ بِلُطْفٍ خَفِيٍّ ياالله ياالله ياالله بِصَعْصَعٍ صَعْصَعٍ  وَالْبَهَاءِ وَالنُّوْرِ التَّامِّ بِسَهْسَهُوْبٍ ذِىْ الْعِزِّ الشَامِخِ بِطَهْطَهُوْبٍ لَهُوْبٍ يا الله يا الله يا الله حَم حَم كَهُوْبٍ كَهُوْبٍ اَلَّذِي سَخَّرَ كُلَّ شَيْءٍ يا الله يا الله يا الله اِلاَّ مَا سَخَّرْتَ لِى قُلُوْبَ  عِبَادِكَ اَجْمَعِيْنَ مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ وَاجْلِبْ لِى خَوَاطِرَهُمْ يا الله يا الله يا الله  اَللَّهُمَّ اِنِّى عَبْدُكَ وَابْنُ اَمَـتِكَ جَمِيْعُ الْخَلْقِ مَقْهُورُوْنَ بِقُدْرَتِكَ وَنَوَاصِيْهِمْ بِيَدِكَ وَقُلُوْبُهُمْ فِى قَبْضَتِكَ وَمَفَاتِحُهُمْ عِنْدَكَ لاَتَتَحَرَّكُ ذَرَّةٌ اِلاَّ بِإِذْنِكَ لَيْسَ مَعَكَ مُدَبِّرٌ فِى الْخَلْقِ وَلاَشَرِيْكٌ لَكَ فِى الْمُلْكِ يَا اِلهَ اْلاَوَّلِيْنَ وَاْلآخِرِيْنَ رَبَّ اِبْرَاهِيْمَ وَاِسْمَاعِيْلَ وَجِبْرَائِيْلَ وَمِيْكَائِيْلَ تَوَسَّلْتُ اِلَيْكَ بِاِسْمِكَ الْعَظِيْمِ وَبِوَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَبِدِيْنِكَ الْقَوِيْمِ وَبِصِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ وَبِاالسَّبْعِ الْمَثَانِى وَالْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ  وبِأَلْفِ اَلْفِ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَبَيْتِكَ الْحَرَامِ وَباِسْمِكَ الْعَظِيْمِ اْلاَعْظَمِ الْقَدِيْمِ  اْلاَكْرَمِ الْمُكَرَّمِ الَّذِى اَخْفَيْتَهُ فِى كِتَابِكَ الْعَزِيْزِ الَّذِى نَارَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ وَقَامَتْ بِهِ السَّمَوَاتُ وَخَضَعَتْ بِهِ اْلاَقْدَامُ وَاْلاَفْلاَكُ وَذَلَّتْ بِهِ اْلاَرَضُوْنَ وَانْخَمَدَتْ بِهِ الشَّيَاطِيْنُ وَانْفَتَحَتْ بِهِ اْلاَقْفَالُ وَتَصَدَّعَتْ مِنْ خَشْيَتِهِ الْجِبَالُ وَلاَنَتْ بِهِ الصُّخُوْرُ وَهَانَتْ بِهِ صِعَابُ اْلاُمُوْرِ وَذَلَّ مِنْ خَشْيَتِهِ كُلُّ ذِيْ رُوْحٍ وَسَلِمَتْ بِهِ سَفِيْنَةُ نُوْحٍ وَتَكَلَّمَتْ بِهِ الْمَوْتَى لِعِيْسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَسَخَّرَتْ بِهِ الْعَرَبُ وَالْعَجَمُ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَجَبْتَ بِهِ الدُّعَاءَ  وَأَنْقَذْتَ بِهِ الْغَرْقَى  وَانْجَيْتَ بِهِ الْهَلْكَى وَأَخْرَسْتَ بِهِ اْلأَلْسُنَ وَبِهِ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ  تَوَسَّلْتُ إِلَيْكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا قَائِمًا عَلَى كُلِّ نَفْسِ بِمَا كَسَبَتْ وَأَسْئَلُكَ اَنْ تُسَخِّرَلِى قُلُوْبَ عِبَادِكَ اَجْمَعِيْنَ  كَمَاسَخَّرْتَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ لِعَرْشِكَ وَكَمَا سَخَّرْتَ  الطَّيْرَ فِى جَوِّ السَّمَاءِ وَكَمَا سَخَّرْتَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ  كُلٌّ يَجْرِى لأَجَلٍ مُسَمًّى وَكَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِسَيِّدِنَا مُوْسى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَلاَمُ . اَللّهُمَّ إِنَّهُمْ بِأَمْرِكَ اَمَرْتُهُمْ وَبِدَعْوَتِكَ اِسْتَجْلَبْتُهُمْ وَبِحِكْمَتِكَ لَقَّنْتُهُمْ وَبِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ اِسْتَجْلَبْتُهُمْ لِرُوْحِىْ إِنْ رَأَوْنِيْ جَاءُوْنِي وَإِنْ دَعَوْتُهُمْ اَجَابُوْنِي وَإِنْ كُنْتُ مَعَهُمْ أَحَبُّوْنِى وَإِنْ غِبْتُ عَنْهُمْ اشْتَاقُوْنِي  *  لاَيَعْصُوْنَ اَمْرِي وَلاَيَنْظُرُوْنَ فِى مَجْلِسِ غَيْرِيْ بِإِذْنِكَ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمَ يَامَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَاْلاَمْرُ  *  يَامَنْ اِلَيْهِ تَصِيْرُ اْلاُمُوْرُ يَامَنْ اَمْرُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ  *  يَامَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدًا يَااَللهُ يَااَللهُ يَااَللهُ يَارَحْمنُ يَارَحِيْمُ  *  لاَاِلَهَ اِلاَّ اَنْتَ مَيِّلْ لِى قُلُوْبَهُمْ يَااَللهُ يَااَللهُ يَااللهُ يَارَحْمنُ يَارَحِيْمُ هَيِّجْ عَلَيَّ مَحَبَّةَ رُوْحَانِيَّتِهِمْ بِالْمَحَبَّةِ الدَّائِمَةِ عَلَى الدَّوَامِ بِدَاوَمِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيْزُالْجَبَّارُ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّوْنَ اللهَ فَاتَّبِعُوْنِى يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْلَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ وَاللهُ غَفُوْرٌرَحِيْمٌ  *  اِلَيْهِ الْمَصِيْرُ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ اِذَا يَشَاءُ قَدِيْرٌ  *  وَنَزَعْنَا مَافِى صُدُوْرِهِمْ مِنْ غِلٍّ اِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِيْنَ  *  يُحِبُّوْنَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِيْنَ آمَنُوْا اَشَدُّ حُبًّا للهِ  *  بِخَفِيِّ لُطْفِ اللهِ بِجَمِيْلِ سِتْرِ اللهِ دَخَلْتُ فِى كَنَفِ اللهِ وَتَشَفَّعْتُ بِرَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَنَا فِى حِصْنِ اللهِ اَنَا فِى ذِمَّةِ اللهِ اَنَا تَحْتَ حُكْمِ اللهِ اَنَا فِى قَبْضَةِ اللهِ وَلاَيَصْرِفُ السُّوْءَ اِلاَّ اللهُ   *   وَلاَقُوَّةَ لِخَلْقٍ اِذَاكُنْتُ مَعَ اللهِ وَخَمَدَ كُلُّ جَبَّارٍ بِسَطْوَةِ اللهِ مَاشَاءَ اللهُ لاَقُوَّةَ اِلاَّبِاللهِ  *  اَلْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِ اللهِ وَلاَ غَالِبَ اِلاَّاللهُ   * إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى اْلأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ اَللّهُمَّ بِحَقِّ مَادَعَوْتُكَ بِهِ ارْزُقْنِى هَيْبَتَكَ عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ مَنْ يَرَانِى مِنْهُم وَمَنْ لَمْ يَرَنِى وَتَعَصَّمْتُ بِالتَّوْرَاةِ عَنْ يَمِيْنِى وَاْلاِنْجِيْلِ عَنْ يَسَارِي وَالزَّبُوْرِ خَلْفِى وَالْقُرْآنِ اَمَامِى وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفِيْعِى وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى  رَفِيْقِى وَمُطَّلِعٌ عَلَيَّ يَحْفَظُنِي وَيَرْعاَنِي مِنْ كُلِّ مَنْ اَخَافُ اَنَ يَضُرَّنِى وَاللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيْطٌ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيْدٌ فِى لَوْحٍ مَحْفُوْظٍ وَعَقَدْتُ عَنِّى اَلْحَدَّ وَالْحَدِيْدَ وَالْبَأْسَ الشَّدِيْدَ وَكُلَّ اِنْسَانٍ عَنِيْدٍ وَالْجِنَّ عَلَى التَّأْكِيْدِ وَكُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيْدٍ  *  عَقَدْتُ السُّيُوْفَ الْهِنْدِيَّاتِ وَالرِّمَاحَ التَّالِيَاتِ والسِّهَامَ الطَّيَّارَاتِ وَالسَّكَاكِيْنَ الْوَادِيَاتٍ اَلْحَآدَّةِ الصَّارِمَاتِ الْجَنْدَلِيَّاتِ سُيُوْفُ اَعْدَآئِى ماَلُوْا وَرِمَاحُهُمْ وَاَحْجَارُهُمْ زُجِرُوْا وَرُجِعُوْا فِى اَعْيُنِهِمْ فَرَّقَ اللهُ جَمْعَهُمْ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَيَتَكَلَّمُوْنَ وَلاَيَنْطِقُوْنَ اِلاَّبِخَيْرٍ اَوْيَصْمُتُوْنَ  *  اَللهُ اَكْبَرُ اَللهُ اَكْبَرُ اَللهُ اَكْبَرُ   *  فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ للهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ بِسَوْسَمِ سَوْسَمِ دَوْسَمٍ حَوْسَمٍ بَرَاسَمٍ كَاهٍ بَرْكَاهٍ هِيًّا شَرَاهِيًّا أَذُوْنَايَ اَصْبَاؤُتَ آلَ شَدَّايَ تَوَكَّلْ يَاعُنْقُوْدُ وَيَنْقُوْدُ الْمَلَكِ وَيَاعَبْدَ النَّارِ بِعَقْدِ اَلْسِنَةِ النَّاسِ اَجْمَعِيْنَ بِبِاسْمِ اللهِ اَلْجَمْتُ اَعْدَائِي وَبِعَصى مُوْسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ضَرَبْتُهُمْ بِأَلْفِ أَلْفِ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اَصْمَمْتُهُمْ وَاَبْكَمْتُهُمْ لاَيَجُوْرُوْنَ عَلَيَّ وَلَوْ كَانُوْا مِثْلَ الْجِبَالِ وَدَكَكْتُهُمْ كَمَا دُكَّتِ اْلاَرْضُ تَحْتَ اْلاَقْدَامِ  *  هُمُ النَّاقَةُ وَاَنَا اْلاَسَدُ  *  لَخَلْقُ السَّموَاتِ وَاْلاَرْضِ اَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لاَيَعْلَمُوْنَ وَمَا مِنْ دَآبَّة ٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ  * حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إِلاَّبِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ (مرة واحدة بعد صلاة الظهر)